هل السجائر الإلكترونية أفضل من سجائر التبغ؟
تقدّم الإمارات العربية المتحدة تجربة جديدة مثيرة ومشوقة لمحبي الأردينالين، وهي في الواقع تجربة تتطلب الكثير من الشجاعة ورباطة الجأش. الآن في جبل جيس، أعلى جبل في الإمارات العربية المتحدة، يمكن لتلك الأرواح المغامرة أن تنطلق بسرعة تصل إلى حوالي 100 ميل في الساعة. على هذا الجبل الواقع في رأس الخيمة، يمكنك العثور على أطول زيبلاين في العالم. تتيح هذه المغامرة الرائعة في جبل جيس للباحثين عن الإثارة الطيران في الأعلى، في موقع ساحر، بسرعات تبلغ حوالي 150 كيلومترًا في الساعة (93 ميلاً في الساعة). علاوة على ذلك، سيكون في استطاعتهم مشاركة الإثارة مع من يحبون! هناك خطين زبلاين، جنبًا إلى جنب ، يسمحان للناس بالسفر مع الأصدقاء والعائلة. إذا كنت متحمسًا لهذه المغامرة وترغب في معرفة المزيد عنها، فاستمر في قراءة مقالتنا وستجد معلومات قيمة عنها.
السجائر الإلكترونية كاتجاه اجتماعي جديد:
تعود شعبية السجائر الإلكترونية بشكل أساسي إلى الاعتقاد القائل بأنها صحية أكثر من سجائر التبغ العادية. هكذا ما يعتقد المراهقون مثلاً. أما الناس الأكبر سناً فإنهم يرون بأن تدخين سيجارة إلكترونية لا يشكّل أي خطر على الصحة، بل على العكس من ذلك، يعتبرون بأنهم يلجؤون إلى خيار صحي يبعدهم عن تدخين السجائر العادية ذات المخاطر الجمّة. وإضافةً إلى ذلك، فإن ثمنها أرخص من ثمن سجائر التبغ أو السجائر العادية.
السجائر الإلكترونية مقابل سجائر التبغ، أيهما تختار!
قد يعتقد الأشخاص العاديون أن السجائر الإلكترونية هي الحل الأفضل للإقلاع عن التدخين واستبدال السجائر العادية. لكن ماذا يقول خبراء الصحة؟ القضية لها جانبان مختلفان:
أولاً: يقلع بعض الأشخاص تماماً عن سجائر التبغ ويستبدلونها بالسجائر الإلكترونية.
ثانياً: يستمر آخرون في تدخين السجائر العادية والإلكترونية سوية في وقت واحد ويعرف هؤلاء باسم “المستخدمين المزدوجين”.
بالنسبة للأشخاص الذين يقلعون عن التدخين تماماً ويتمسكون بالسجائر الإلكترونية، يقول الخبراء إن هذا خيار أفضل استناداً إلى مبدأ أنه أهون الشرين. يبدو أن للتدخين الإلكتروني تأثيرات أقل ضرراً من السجائر، ولكن هذا لا يعني بأنه غير مضر أبداً. على العكس من ذلك، تحتوي السجائر الإلكترونية على سموم ومواد كيميائية ومواد مسببة للإدمان، ولكن بالمقارنة مع سجائر التبغ فإنها تشكل تهديداً أقل على الصحة. ونظراً لأن السجائر الإلكترونية جديدة نسبياً، فلا تزال هناك شكوك حول المواد الكيميائية التي يتضمنها بخار هذه السجائر. تربط دراسات جديدة بين أمراض الرئة المزمنة والربو وبين التدخين الإلكتروني. يحتاج تأكيد الآثار السيئة للتدخين الإلكتروني على صحة مستخدميها على المدى الطويل إلى المزيد من سنوات الدراسة والبحث.
من ناحية أخرى، يعد تدخين السجائر الإلكترونية ممارسة ضارة جداً عند استخدامها مع السجائر العادية، حيث تزيد هذه العادة من احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسجائر، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يتعرض أجسام مستخدمي نوعي السجائر سوياً إلى جرعة أكبر من النيكوتين مما يؤدي في النهاية إلى أن تصبح أجسامهم أكثر اعتمادًا عليه، وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة به.
نظرة ختامية إلى هذه القضية
يبقى تدخين السجائر الإلكترونية كنشاط اجتماعي، بمعزل عن تدخين سجائر التبغ، نشاطاً اجتماعياً يلاقي قبولاً أكثر؛ ومن المؤكد أن له تأثيرات أقل ضرراً من الخيار الآخر. ولكن على الرغم من ذلك، يصر الخبراء على أن هناك طرقاً أخرى للإقلاع عن التدخين يمكن أن تكون أقل ضرراً. ماذا عنكم أيها القراء الأعزاء؟ ما هو موقفكم من الجدل الدائر بين السجائر الإلكترونية والتدخين؟ هل جربتم السجائر الإلكترونية من قبل؟ شاركونا تجربتكم في التعليقات!