رئيس البلاد الجديد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تطوراً عظيماً في السنوات القليلة الماضية، وهذه الإنجازات العظيمة التي شهدتها البلاد هي بالتأكيد مصدر فخر لكل من اختار العيش هناك. لا عجب أن تجذب الإمارات الآن الزوار أكثر من أي وقت مضى فقد بُنيت الكثير من المعالم السياحية وتوافرت الكثير من فرص العمل. إن الإمارات بحقً قد نمت وازدهرت في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
توفي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الجمعة 13 مايو، وأعلنت الدولة الحداد 40 يوماً. حكم الشيخ خليفة البلاد من 2004 حتى 2022. قبل أن يصبح رئيسًا، كان الشيخ خليفة ولي عهد أبو ظبي ورئيس المجلس الأعلى للبترول في أبو ظبي . بصفته الرئيس الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكما ذكرنا سابقًا، ساعد الشيخ خليفة في إيصال الإمارات العربية المتحدة إلى الصدارة العالمية. خلال الأزمة المالية 2008، نجح في قيادة البلاد خلال الأوقات الصعبة. في الواقع، شهدت البلاد على الكثير من الإصلاحات الاقتصادية خلال فترة رئاسته.
الرئيس الجديد
انتُخب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسًا جديدًا لدولة الإمارات العربية المتحدة. في الأسطر القليلة القادمة، سنقدم المزيد عن الرئيس الجديد ونتمنى له التوفيق في قيادة البلاد لمزيد من النمو والازدهار.
أما عن حياة الرئيس الجديد، فقد درس في مدارس العين وأبو ظبي حتى بلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، وبعد ذلك التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية المرموقة، حيث تدرب على الدروع وطيران المروحيات والطيران التكتيكي وقوات المظلات ليعود بعدها إلى الوطن وينضم إلى دورة تدريب الضباط في الشارقة.
ونشير هنا إلى بعض المناصب التي شغلها الشيخ محمد قبل أن يصبح سموه رئيسًا للبلاد. كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضابطًا في حرس الأمير وطيارًا في القوات الجوية الإماراتية، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتيةمسترشداً بتعليمات وتوجيهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، قام الشيخ محمد بن زايد بتحسين التخطيط الاستراتيجي وتطوير التدريب والهيكل التنظيمي للقوات المسلحة الإماراتية ليصبح مؤسسة رائدة تحظى بإعجاب الكثير من المنظمات العسكرية الدولية.
اشتهر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتفانيه في تعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبو ظبي وسعيه لجعلها توازي المعايير العالمية. شغل الشيخ محمد منصب رئيس مجلس أبو ظبي للتعليم حيث عمل بجد لتكوين شراكات مع مؤسسات تعليمية مرموقة على مستوى عالمي. نتيجة لجهوده، وضع عدد من هذه المؤسسات خططًا إما لإنشاء قاعدة أو الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية القائمة في الدولة.
آمال وأمنيات
ودّعت الدولة أحد القادة المؤثرين، وها هي ترحب بآخر الآن، ولذا سوف تشهد المزيد من الازدهار والنمو في ظل حكم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ونتمنى له التوفيق في كل خطوة.